لعنة الفراعنة حقيقة أم خيال

ما هي لعنة الفراعنة :

• هي الاعتقاد بأن أي شخص سواء كان عالم آثار جاء ليكتشف ، أو لص جاء ليسرق ، و قام بإزعاج مومياء لشخص مصري قديم ، تحديدا لو كان فرعون ، فتصيبه تلك اللعنة ، فيمرض أو يموت .

متى تم إكتشافها :

• تم اكتشافها في عام 1922 ، حينما تم فتح مقبرة “توت عنخ آمون” لأول مرة منذ ثلاثة و ثلاثين قرنا ، حينها وجدوا نقوش تملأ جدران المقبرة و من ضمنها نقوش تقول ( سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك ) ، بعد هذا الحدث الهام ، حدثت مجموعة من الحوادث و الفواجع ، و مات العديد من العمال الذين قاموا بالحفر و التنقيب ، و مات غيرهم من العلماء ، و من هنا أتت أسطورة أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنة تصيب كل من يقترب من مقبرة أو مومياء .

أساطير عن لعنة الفراعنة :

• لعنة توت عنخ آمون : أسطورة ظهرت عند فتح مقبرة توت عنخ آمون ، حيث قيل أنه قامت عاصفة رملية قوية حول المقبرة و شوهد صقر يطير فوق المقبرة ، و من المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدى الفراعنة .

• تلاها موت الكثير من العمال و غيرهم و من ضمنهم “اللورد كارنرفون” أوائل من دخلوا المقبرة ، والذي كان يدعم فريق التنقيب ماديا نتيجة اصابته بعدوى بعد أن لدغته بعوضة ، فربطوا بين وفاته و بين النقوش داخل المقبرة و فسروها بأنها اللعنة ، كما توفي أيضا خبير الأشعة الذي أجرى فحصا بالأشعة السينية لمومياء توت عنخ آمون ، نتيجة تسممه بالزرنيخ و كان الأخ غير الشقيق لكارنرفون ، و توفي غيرهم ممن قاموا بالتنقيب لأسباب غير مفهمومة جميعها فسروها بأنها نتيجة اللعنة .

لعنة الفراعنة حقيقة أم خيال :

• بالرغم من جميع هذه الحوادث المتكررة ، إلا أنه تم إثبات أن هذه اللعنة هى مجرد وهم ، و استدل على ذلك علماء الآثار بأن ” هاورد كارتر ” لم يصبه أي مكروه رغم أنه صاحب الكشف عن المقبرة و أول من كشف القناع عن وجه الملك .

• و أن سبب حالات الوفاة التي حدثت أن تلك المقابر ظلت مغلقة لآلاف السنين ، فطبيعي أن يفسد الهواء بداخلها و تقتل البكتيريا كل من يستنشقها ، و قيل أن بعض الجدران كانت تغطى ببعض أنواع البكتيريا التي تهاجم الجهاز التنفسي ، كما وجد فضلات للخفافيش داخل تلك المقابر و تلك الفضلات تحمل فطر يؤدي إلى أمراض تنفسية ، فعلميا حالات الوفاة تلك كانت طبيعية نتيجة للتعرض لهذه العوامل و أيضا هذه العوامل يمكن أن تقتل من تعرض لها أو لا ، حسب اختلاف الحالات ، فلا حقيقة لوجود (لعنة الفراعنة) ، و تلك النقوش التي كانت تكتب داخل المقابر كانت عبارات فقط للترهيب لتخيف السارقين و اللصوص .