متحف شرم الشيخ

جدول المحتويات
أضاف متحف شرم الشيخ ميزة للمدينة وخصوصاً للسياح غير المصريين، والذين في الغالب يقصدون السياحة الشاطئية فقط ولا يملكون الوقت لزيارة والاضطلاع على التراث المصري العريق، لذلك وفر مجهود الوقت والمسافة والتكلفة وأتاح إمكانية الاضطلاع على التراث المصري والتماثيل الفرعونية ليعتبر مصدراً جاذباً للسياحة في شرم الشيخ بشكل أكبر من السابق.
نبذة عن متحف شرم الشيخ
تم الإنتهاء من بناء المتحف في العام 2017 م، ويقع على طريق مطار شرم الشيخ الدولي، وتم بنائه على مساحة ضخمة تبلغ 192,000 م²، بتكلفة بلغت 812 مليون جنيه مصري.
محتويات المتحف
يضم المتحف 12 قاعة للعرض المتحفي
- قاعة الحياة اليومية والحياة البرية: وهم القاعة الملكية، والحياة الملكية، والآلهة “المعبودات”، والإنسان والحيوان، ومراكب الشمس، والعالم الآخر.
- قاعة الحضارات: اليوناني الروماني، والبيزنطي، والغرفة الملكية، طريق الحرير، حضارة الصحراء، وتوت عنخ آمون.
ويضم المتحف 5200 قطعة أثرية مميزة مختارة بعناية من المخازن المتحفية المختلفة.
ولا يقتصر المتحف على العرض المتحفي فقط، وإنما يوفر أيضاً منطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيهات وبازارات ومنطقة مخصصة للحرف التراثية وأماكن لإقامة الاحتفالات والفعاليات.
تماثيل متحف شرم الشيخ
يوجد تمثالاً للملك “رمسيس الثاني” بالصالة الرئيسية عند دخول المتحف، والذي يليه الدرج الذي يؤدي إلى قاعات العرض والبهو الملكي الذين يضمون العديد من التماثيل المميزة، كما يوجد بهو حتحور الذي يضم اعمدة عليها تماثيل للآلهة حتحور “الإبنة الذهبية للملك رع” أو “سيدة أرض الفيروز”، كما يضم المتحف تمثالاً لرأس الملكة “حتشبسوت” بجانب تمثال لرأس أبيها الملك “تحتمس الأول”، ويوجد تمثالي ثاي ونايا الزوجان واللذان يعبران عن مدى ترابط الأسرة المصرية في الحضارة الفرعونية القديمة ومدى مساندة الزوجة لزوجها إذ تضع “نايا” يدها اليمنى على كتف زوجها “ثاي” أحد نبلاء العصر الحديث في وضع مريح معبراً عن مدى الترابط بينهم، بالإضافة إلى تمثال “أوخ حتب” أو كما عرف عنه (نصير المرأة) حاكم القوصية وهي أحد أقاليم أسيوط والذي عند اكتشاف مقبرته وجدت مليئة برسومات ونقوش لنساء فقط والذي خلال حياته تزوج بنساء كثيرات لإنجاب ذكر ليرث الحكم من بعده ولكنه أنجب فتيات فقط ولذلك قام بتعيين نساء فقط في كامل الوظائف التي كانت تشغل القصر لديه وذلك تمهيداً للعامة بأن من سيرث الحكم من بعده هي إحدى بناته وليثبت أن المرأة قادرة على أداء أي وظيفة يمكن أن يؤديها الرجل، وتمثالاً للملك “حور محب” القائد العام للقوات المسلحة في عهد “اخناتون” وزوجته الملكة “موت نجمت”، و10 قطع أثرية تخص الملك “توت عنخ آمون” قبل عرضها في المتحف المصري الكبير.
ويضم المتحف أيضاً قطعاً أثرية مميزة “كالساعة المائية” والتي كانت تستخدم في عصر قدماء المصريين لتحديد الوقت، بالإضافة لإكتشافات حديثة للدكتور مصطفى وزيري، ونموذج لمقبرة فرعونية، بالإضافة لتقديم المتحف للتراث السيناوي نظراً لوجود المتحف بمدينة شرم الشيخ الواقعة بمحافظة جنوب سيناء.